د. نهاد العمير
د. نهاد العمير
-A +A
إن مناسبة اليوم الوطني الثاني والتسعين للمملكة العربية السعودية هي فرصة متجددة لاستذكار مراحل تقدم وطننا الشامخ وتوحيده على يد الملك المؤسس عبدالعزيز -رحمه الله- الذي قام ببناء دولة عظيمة رسخت ركائز وقيم العدل والمساواة وتحكيم الشريعة الإسلامية في كافة شؤونها، حتى أصبحت اليوم قوة إقليمية وعالمية في شتى المجالات والأصعدة، مستقرة بين دول وأطياف العالم، تتمتع بالشباب والحيوية، وتسير بخطى واثقة نحو المستقبل وتحقيق التطلعات الطموحة.

إن هذه المناسبة امتدادٌ لمسيرة ثرية مليئة بالإنجازات، فالاحتفال باليوم الوطني هو دعوة لاستشعار عظمة وقوة وحجم ما حققناه منذ التأسيس، وهو أيضاً نقطة انطلاق لمستقبل نحقق فيه ما لم نستطع تحقيقه في الماضي، فهي مناسبة غالية تتجدد بذكرى صناعة الأمجاد حتى وصلت المملكة إلى ما وصلت إليه من تقدم وازدهار حققت فيه العديد من الإنجازات العالمية والمحلية بكافة مجالاتها العلمية والتعليمية والصناعية والتجارية وغيرها، التي أبهرت العالم وجعلتها محط الأنظار.


إن هذا العام تتخذ هوية اليوم الوطني شعارها اللفظي من عبارة «هي لنا دار»، وهي عبارة لها الكثير من الدلالات الصادقة والعميقة، فضلاً عن ملامستها لوجداننا كسعوديين، دمت يا وطني رمزاً للحب والعطاء ودامت رايتك تعلو في السماء، عامٌ يأتي وعامٌ يمضي وكل عام وحب الوطن أكثر مما مضى. فالحمد لله على نعمه وعلى نعمة الأمن والأمان تحت قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-.

د. نهاد بنت عبدالله العمير

نائب رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل للتطوير والشراكة المجتمعية